الفرضية الأولى 1:
أنا اتكون من عقلي و عقلي يتكون من الجزء
المادي و الجزء الفكري , الأفكار تتوالد كل يوم وكل لحظة و بالتالي تكون المكونات
التي تشكل التكوين الكامل للدماغ في حالة تغير مستمر , و بما أن الدماغ و التفكير
معا هما أساس لتكوين ذاتية الإنسان او تكوين ما هيته , فإذا الإنسان او ( أنا )
أكون مختلفا في كل لحظة من لحظات الحياة
الفرضية الثانية 2:
الزمن هو مكون من عدة تقسيمات ماضي و حاضر و
مستقبل , لكن الحاضر هو شيء نظري و لا يمكن إدراكة إلا بالتصور الفلسفي الفكري ,
لأن الإنسان ( أنا ) عندما أقول في عقلي الأن ( التي تدل على الحاضر) في الحظة
التي أقولها و قبل حتى إدراكها في العقل تكون أصبحت من الماضي.
الفرضية الثالثة 3:
بما أنني كإنسان أدرك الماضي و أستطيع
التفكير و التعامل معه , وكذلك الشيء مع المستقبل , فإن الإنسان يتأرجح بين الماضي
و المستقبل و الحاضر هو شيء ليس للإنسان مقرة على التعامل معة او حتى إحتسابة
أمثل هذا الفكر بهذة المعادلة
انا قبل الإدراك اللحظي ( انا- م
) , حيث - م ( ميم ) السالبة هي الماضي
(التعبير عنها بقيمة سالبة أقل من صفر) شيء يمكن إدراكة .
انا لحظة الإدراك اللحظي ( انا 0 )
, حيث 0 ( لحظة الصفر ) هي الحاضر الأن الغير ممكن إدراكة بالمفهوم العقلي الفلسفي
– ملاحظة مهمة الصفر تمثل رمز للزمن و ليس القيمة لهذا الزمن
انا لحظة الإدراك اللحظي ( انا 0+(+م))
, حيث , + م( ميم ) الموجبة هي المستقبل ( يمكن إدراكة و تصورة )
الفرضية الرابعة 4 :
الماضي ليس لنا أي مقدرة على تغيرة او التحكم
المستقبل لا يمكن إداركة لأمة لم يتحصل الى
لحظة الصفر (انا 0 المقصود الحاضر البحت )
الحاضر هو الفعل الواقع الذي يلامكن إدراكة
إلا بالفعل و ليس بالتفكير فيه لان عندما نفكر فيه يصبح ماضيا – هاذا على
سبيل فرضة اصغر وحدة من الزمن الغير متحكم بها
الحاضر له أعلى قيمة تغيير للإنسان ( انا )
الإستنتاج :
أنني في كل لحظة تمر يصبح الإنسان(انا0)
كان مضاف إلية الحاضر الذي إكتسبة الى ( انا- م) ليصل الى الإنسان في
المستقبل ( انا+م )
الخلاصة:
انني انا الإنسان كل لحظة اكون هو الإنسان
الماضي مضاف اليه الحاضر
انا0 + انا –م
إذا انا الإنسان كل لحظة تمر اكون فيها إنسان
مختلفا تماما عن كل لحظة امر بها و بما ان الزمن مستمر فهو الانسان يكون في حالة
تغير مستمر
السؤوال
هل انا هو انا ام انا لست انا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق