الجمعة، 27 مايو 2011

فلم الجائزة – فلم روائي طويل

- موجز المشروع 

بعد عودة رحمة الى الأردن بعد إنفصالها عن زوجها الذي كانت تعيش معه بدبي , يأتي إبنها ربيع الى الأردن لقضاء عطلة الصيف مع أمه وجدتة , وأثناء تواجدة تفهم وتعرف أمه أن ابيه لربيع إبنها كان قد ذكر إسم رحمة بصورة سلبية لإبنة, عندما عرف ابو ربيع ان إبنة لديه أهتمامات فنية و أنه لا يريدة ان يكون إنسان شبيه بأمة , فتعرف رحمة عن هذا الموضوع و تقرر المشاركة بمسابقة رسم كانت غير مهتمة بها , وتغير رأيها من أجل ان تجعل ربيع يرى أمة بطريقة افضل من التي بناها ابوه عنها في عقل ربيع , و عندما قررت المشاركة والبدء بعملية مشروع الرسم للعاصمة عمان القديمة و قعت بالخطيئة نتيجة إندفاع مع مدير الشركة المجاورة للمكتب الذي كانت تستخدمة للرسم , و يزداد الأمر سوءا أكثر و اكثر عندما تتعرض لحادث سيارة أثناء قطعها للشارع بدون إنتباه بعد إختباءها عن نظرات أمجد المحامي الذي يلمحها في الطريق , هذة المسابقة التي ينظمها أبو راكان رجل الأعمال الثري جدا و الذي اقامها من أجل ترشيح نفسة في الإنتخابات مرة ثانية بعد المرة الأولى التي خسر بها , وبعد وفاة العمال المصريين تحت أنقاض بنايتة التابعة للمشروع العقاري الكبير, و التي سوف تساعدة هذة المسابقة على تغيير صورة الناس عن نفسة و عن إسمة كما تريد رحمة ان تغير صورة ابنها ربيع عنها , أمجد المحامي الذي يعرف رحمة وما تخفيه من إنفصالها من زواجها القديم يحاول إستدراجها للتكلم و لكن دون جدوى خصوصا بعد تخوفة منها بسبب خبرتة بالقضايا الشرعية بسبب طبيعة عملة كمحامي , سامح المذيع الذي يعمل بالقناة الإذاعية “ العاصمة ” و الذي يقدم برنامجين مختلفين واحد صباحي” صباحك سكر ” و أخر مسائي ” الاطلال” كان قد تأثر جدا من وفاة العامل المصري المسكين تحت أنقاض بناية مشروع ابو راكان العقاري .




خروج رحمة من المستشفى و تعالجها على يد الطبيبة النفسانية هبة عبد اللطيف اثر على خطواتها أيجابيا و قررت المشاركة من جديد بالمسابقة التي لم يكن قد تبقى لها الكثير من الوقت , يتزامن هذا الإندفاع الإيجابي منها بالتنازل عن قناعة سامح المذيع عن عنادة بعدم ذكر اسم ابو راكان  بطريقة أيجابية بعد رفضة زيارة المؤتمر الصحفي الذي عقدة ابو راكان و الذي اراد من خلالة ان يضغط على المذيع المشهور سامح لتغير كلامة اللاذع الذي القاه على مسامع الناس عن أبو راكان أثناء إنهيار البناء, حيث يخضع أخيرا لضغط مديرة ميشيل علي سامح و ايضا تفهمة بأنة عليه ان يتقبل الواقع , و يفهم ان مشاعرة كانت مهتاجة بسبب موت صديقة العامل المصري و حارس البناية التي بها شقتة و ليس لطبيع أو سلوك ابو راكان في سعية للوصول لمقعد في البرلمان.
ينتهي الفلم بخسارة رحمة المسابقة  لكنها تبيع لوحتها بسعر يجعلها تشتري الاورغ لإبنها , و ايضا تكسب شيئا أخر إستماع إبنها ربيع للنقاد و الفنانين أثناء المسابقة و كلامهم الإيجابي عن أمه   , و أيضا تراجعالمحامي أمجد عن التقرب اليها بسبب ظنونة بالرغم من تشجيع ابيه له .
هنا صور  أثناء تصوير التريلر

 من اليمين الى اليسار : الممثل على عبد العزيز و عبدالكريم القواسمي , و المخرج : عزالدين شحروري  , و الممثلة النجمة : ديانا رحمة
مدبر التصوير : عبدالمجيد زيتون    و الصوت : سهى عياش







هناك تعليق واحد: